Showing posts with label Jorge Schafik Handal Vega. Show all posts
Showing posts with label Jorge Schafik Handal Vega. Show all posts

Wednesday, July 1, 2009

مسيرة وحدة قوى اليسار في مسيرة النضال في السلفادور

ورقة مقدمه من: جورج شفيق حنضل

امريكا اللاتينية – السلفادور

حزيران / 2009


بداية أتقدم بأحر السلامات الأخوية والثورية من كل الحضور ، وخاصة التيار الوطني الديمقراطي التقدمي في فلسطين شاكرا لكم هذه الفرصة التي منحتموني إياها لمشاركتكم تجارب اليسار في السلفادور ضمن إطار الكفاح والنضال لشعب السلفادور للوصول إلى الديمقراطية والتقدم والازدهار والعدالة وعدم الإقصاء ضد الأنظمة الديكتاتورية والسلطوية لليمين والذي خلال 188 سنة منذ تأسيس الدولة السلفادورية والاستقلال على اسبانيا والذي خلد في السلطة طبقة اجتماعية واحدة أخضعت الدولة وكل النظام القضائي لمصالحها ورغباتها الخاصة.


في السلفادور تم مواصلة الكفاح والنضال الاجتماعي المنظم للشعب السلفادوري خلال أكثر من 79 سنة ، وخلال هذا الوقت تم دفع الثمن الغالي مقابل التحولات التي نفتح الباب أمام التطور ولمشاركة الاجتماعية والتمتع الكامل بالحقوق الإنسانية والحياة الشريفة بما يقرب من 100000 قتيل ومفقود وعدد غير محصي من السجناء السفا دورين في السجون التابعة للأنظمة الظالمة على مدار التاريخ حيث تعرض هؤلاء المساجين لشتى أنواع التعذيب بسبب مقاومتهم ونضالهم من اجل الحصول على دولة أفضل والتي تعترف بهؤلاء كأشخاص أحرار وليس كعبيد لخدمة الطبقة الاقتصادية القوية والمحمية من قبل القوات المسلحة والتي من خلال ذريعة الحفاظ على الديمقراطية قاموا بالقتل والتعذيب وتغييب هؤلاء المناضلين من اجل الحرية .

إن الفرصة التي حصلنا عليها بوصولنا إلى السلطة التنفيذية بعد فوزنا في الانتخابات الأخيرة والتي جرت بتاريخ الخامس عشر من شهر آذار من العام الحالي تؤثر في حياة كل السفادورين والسفادوريات ، وكذلك فان طريق الوحدة لليسار السلفادوري قد تأثرت دائما بهذه الأحداث.

أن الحزب الشيوعي السلفادوري والذي تأسس بتاريخ 30 من شهر آذار سنة 1930 والذي كان خلال 40 سنه المناضل الوحيد في ساحة اليسار في هذه الدولة ، فقد بدأت في عقد الستينات تشكيل الخلايا الأولى ولاتي أفضت إلى المنظمات المسلحة التي تبعت المثال الكوبي في الثورة المنتصر في تلك الفترة والذي مثال إتشي جيفارا في بوليفيا ومدعومة هذه المنظمات بالنظرية المسماه التركيز على حزب العصابات والتي نادى بها ريخيس دبراي والذي سبب الكثير من الجدل والنقاش في داخل الحزب الشيوعي السلفادوري . كل ذلك أدى إلى الضغط باتجاه استخدام السلاح في هذا النضال ، حيث وكما عرفوها وقتها فان الطريقة السلمية والمتمثلة بالدخول في الانتخابات والتي بدأت منذ سنوات الستينات في البلاد ، والتي منذ بدايتها كانت مصحوبة دائما بالتزوير وتغيير النتائج الحقيقية بحيث انه في كل مرة كانت القوى اليسارية تدخل الانتخابات وكان الفشل المسبق حليفها ، حيث أن هذه الانتخابات وتحت ذلك النظام كانت ولا زالت لحماية الطبقات المتحكمة لضان امتيازاتها وأعمالها بواسطة الحكومة واضعين القوانين التي تتماش مع رغباتهم وحاجاتهم.

في هذا السياق تم تقسيم القوى اليسارية إلى قوى يسارية متطرقة وقوى يسارية انتخابية ، وهذا كان تعبير للجدل الكبير السائد في تلك الفترة على مستوى العالم بين القوى التقدمية اليسارية ، فقد كان الحديث عن الطريق العنيفة ( المسلحة) والطريق الهادئة (الانتخابية) والذي أدت إلى حدوث المواجهة بين المنظمات اليسارية السلفادورية والتي أدت في بعض الأوقات وأودت بحياة أعضاء من هذه المنظمات متذرعين بحجج المدسوسين ومثيري القلاقل بالنسبة لخط المنظمة ( مثال على ذلك هو قتل الشاعر الثوري روكي دالتون ديل بانشور ، لقد قام الحزب الشيوعي السلفادوري من خلال جريدته الصوت الشعبي حاول نقل الجدل الإيديولوجي حول الطريق العنيفة والطريق الهادئة إلى الواجهة العامة ، فقد كتب المفكرون الإيديولوجيين الكثير الكثير من المقالات والنشرات حول ولصالح كل واحدة م هذه الطرق ، ففي حالة السلفادور ، قرر الشعب انه مستعد للتنازل عن طريق الانتخابات عندما اقتنع بعد التجربة الخاصة أن هذه الطريق لم يكن متاحا له ـ، لان مصالح الطبقة العليا السلفادورية والمحمية من قبل القوات المسلحة كانت فوق أي ضغوط للمشاركة الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان ، وكذلك لان هذه الانتخابات كانت دائما بالتزوير في كل المستويات "ويشمل ذلك انتخابات رؤوساء البلديات والنواب ، وعندما كانت أحزاب اليسار تفوز بالانتخابات ، فلم يكن مقبولا لدى الطبقة العليا أن يفوز أي حزب لا يمثل مصالحها ويحميها ، وعندها فقط وبناءا على ما ذكر قرر الشعب السلفادوري حمل السلاح ومحاولة الحصول من خلالها على ما لم يكن ممكنا من خلال صناديق الاقتراع ، ومع ذلك لم يميل الشعب إلى منظمة ثورية واحدة وإنما احتضن كل الحركات التي أبدت استعدادها لمشاركة الشعب في قراراته . أن تطور لنضال من مرحلة الحرب الشعبية الثورية وبعد ذلك في النضال الانتخابي أثبت أن كل نضال أو كفاح عندما يكون صادقا يكون عنيف ، لأنه يهدف إلى القضاء على نظام الإقصاء ونظام الشمولية الموجود ، وعندها تكون قوى اليمين المهزومة وبناءا على حساباتها الخاصة ملزمة بمعارضة ومحاربة التغيير باستخدام الوسائل العنيفة أم لا . أن النضال الشعبي لأي شعب للحصول على حقوقه هو واحد فقط ، لا يوحد طريقان للوصول إلى الحكم ، وإنما يوجد فقط طريق واحد للنضال من اجل الديمقراطية ومصالح الطبقات المظلومة والحرية ومن اجل تقرير المصير ، وهذا النضال يمر بعده مراحل طبقا للظروف ولاحتياجات الشعب في مواجهته لأعدائه ، وعلى قوى اليسار التي تعيش هموم شعوبها أن تصاحبها في قراراتها.

إن هذا الاستنتاج الذي نقدمه لكم ليس بضفتنا مناضلي اجتماعيين كنا نستشعر احتياجات شعبنا في كل مرحلة فحسب وإنما بصفتنا رفاق متواضعين ومقتنعين بأن وحدة قوى اليسار التقدمية هي دعامة الثقة التي يحتاجها الشعب للنضال من اجل حقوقه . وبالطبع فان هذه الوحدة لن تكون خالية من النقاشات والجدل في داخلها ، لان العدو المهزوم لن يحاول لعق جراحه فقط وان سيحاول وبشكل سريع إعادة تنظيم قواه والانتقال إلى مرحلة الهجوم ، ومن الضروري أن تجمع قوى اليسار والقوى التقدمية معرفتها وهمها لكي لا تخسر النضال ، وان لا تكن فريسة سهلة للحول السريعة والمتمدنة التي يطرحها اليمين ولا مغريات السلطة ، وفي هذا السياق فان تنظيم وتقسيم المناطق والانتظام ووحدة القوى الثورية هو عامل أساسي . أن كل هذه الصفات للقوات الثورية لا تأتي بقرار من القيادة الوطنية إنما تظهر من القاعدة وباتجاه الأعلى ومن أطراف المنظمات ، وهذا يعني في كل مستويات المنظمات وهذا يكون كنتيجة لجدل حاد حول هدف المواصفات ولكن دون الوصول إلى درجة الفئوية أو التطرف، وإنما بواسطة المسؤولية والإبداع والتفاني ، بكلمات أخرى نتحدث عن الصفات الكبيرة التي يجب أن تتصف بها قوى اليسار والقوى التقدمية ، أن تجربتنا تبين لنا أن هذه الصفة الأساسية والتي تقوى المنظمات واكرر تنتج ثقة الشعوب في قواها لكي تواجه أعداءها.

ألان نحن في السلفادور منكبون على مهمة بناء طرق تطور وتقدم للبلاد والتي تعطي أجوبة فعالة لكل آمال الشعب السلفادوري لحاضره ومستقبله وذلك في إطار الأزمتين الداخلية والتي تغذيها قوى اليمن والتي خلال سنوات من هجر الشعب واحتياجاته والتي تجمعت مع مرور القوت مثل طنجرة الضغط التي تبحث عن مخرج سريع من الوضع الحالي ، والأزمة الدولية المتثلمة بتربص الدوائر الاقتصادية والسلطوية في الولايات المتحدة الأمريكية للحفاظ على موقعها كالقوة العظمى الوحيدة في العالم والتي تتحكم بالكون طبقا لمصالحها واحتياجاتها . وهذا النظام لا يتعب من فرض شروطه الاقتصادية على كل العالم ونتيجة لهذه السياسة الاقتصادية فقد جرت العالم بأسره إلى الأزمة الاقتصادية الأكبر في التاريخ والتي حتى الآن لم تصل إلى نهايتها والتي في آخرها سيكون هناك تقسيم السوق العالميةومتجنبة الحديث عن الإدارة السيئة لموارد البلاد والتي استخدمت لإشباع مصالح وأهداف الطبقة الحاكمة وليس لخدمة مصالح الشعوب . وهنا وفي هذا السياق يجب أن تظهر حكمة قوى اليسار والقوى التقدمية بحيث لا تسمح آن تطبق وصفات مأخوذة من النظام الليبرالي الجديد والتي تعرضت للهزيمة مسبقا ، ولكنها أدت دورها الأساسي في تركيز الثروات في أيدي فئة قليلة من رؤوس الأموال مما زاد في الهوة بين الأغنياء والفقراء . ويجب العودة إلى تضامن الشعوب فيما بنيها للدفاع عن مواردها الطبيعية والتي على استعداد لتأسيس نظام جديد في التجارة بين الشعوب والذي يؤسس على مبادئ الاحترام والمساواة والمنفعة المشتركة.

وعليه فان النضال من اجل وحدة اليسار لا ينتهي ابد ، حتى ولو وصل إلى السلطة ، ولكن يتم تغيير المسرح، ويبقى اليسار العامل الأساسي والذي يؤكد على استمرار مسيرة الشعوب في الطريق الصحيح من النضال أي كان نوعها طبقا للاحتياجات الخاصة .

لا توجد وصفات للوصول إلى الوحدة ، ولكن توجد مبادئ أساسية وعالمية دون أهمية المكان الذي يتم فيه هذا النضال . شفيق حنضل والذي يعتبر القائد الأول في الشعب السلفادوري في أعماله حول وحدة القوى الثورية والتقدمية أكد على هذا المبدأ : أن كل شعب يجب ان يحدد سبل الوصول إلى وحدة اليسار ، ولكن يجب تقديم أولا مصالح الشعب على مصالح المنظمات دون الوصول إلى الفئوية والمذهبية ، وبالتحلي بعنصر المبادرة وعدم الخوف من الطرق الجديدة التي تكون نتيجة جدال ونقاش حاد ومسؤول ، وآخذين بالحسبان المخاطر التي تجلبها هذه الطرق وعدم البحث عن مذنب في كل خطأ وإنما يجب معرفة أسباب هذا الخطأ ومهاجمة جذور الأخطاء بقول قوة وطاقة .

يحيا الشعب الفلسطيني ويحيا نضاله من اجل أرضه وهويته وتقرير مصيره

يحيا مسيرة وحدة قوى اليسار والقوى التقدمية

حتى النصر دائما

وشكرا جزيلا

Friday, June 26, 2009

Conference Paper: El camino de la unidad de la izquierda en el proceso de lucha de El Salvador.

Jorge Schafik Handal Vega (Farabundo Marti` National Liberation Front, FMLN, El Salvador)

Saludos fraternales y revolucionarios a todos y todas las presentes. En especial al Movimiento Nacional Democrático Progresista de Palestina y agradecer sinceramente la oportunidad que nos han brindado para compartir con Uds. Las experiencias de la izquierda en El Salvador en el contexto de la lucha social del pueblo salvadoreño por la democracia, el desarrollo, la no exclusión, la justicia y el progreso, contra los modelos autoritarios y dictatoriales de la derecha que a lo largo de 188 años, desde la fundación del estado salvadoreño y después de la independencia de España, perpetuaron en el poder a una clase social que sometió el estado y todo el sistema legal a su necesidad y deseo.

En El salvador se ha desarrollado la lucha social organizada del pueblo salvadoreño a lo largo de más de 79 años, tiempo durante el cual el precio que se ha pagado por las transformaciones que abran la puerta del desarrollo, la inclusión social, el goce pleno de los derechos humanos y el acceso a una vida digna ha tenido un costo de más de 100,000 muertos y desaparecidos sin contar los cientos de patriotas, hombres y mujeres que pasaron por las celdas de las diferentes tiranías que ha vivido el pueblo salvadoreño a todo lo largo de su historia, donde fueron sometidos a vejámenes y torturas por el delito de luchar organizadamente por un país mejor que los reconociera como personas y no como esclavos al servicio de una clase económica poderosa defendida por las fuerzas armadas nacionales que con el pretexto de mantener la democracia asesinaron, torturaron y desaparecieron a todos estos combatientes de la libertad.

La oportunidad que hemos alcanzado hoy al acceder al poder ejecutivo en las elecciones del 15 de marzo de este año está afincada en las vidas de todos estos salvadoreños y salvadoreñas, el camino de la unidad de la izquierda salvadoreña ha estado también, marcada por estos hechos.

El Partido Comunista de El Salvador (PCS) fundado el 30 de Marzo de 1930, y fue durante 40 años un luchador solitario en el campo de la izquierda en el país, es durante la década de 60 cuando comienzan a formarse las primeras células de lo que después dio origen a las organizaciones armadas que siguiendo el ejemplo de la recién victoriosa Revolución Cubana y del Che en Bolivia, y sobre todo respaldados por la teoría del foco Guerrillero sustentada por Regis Debray que provoco no pocas discusiones al seno del PCS, eligieron impulsar la lucha por medio de las armas, ya que como según definían entonces, la VÍA PACIFICA referida esta a la lucha electoral, recién inaugurada en los años 60 en el país, pero que, desde su inicio ya tenía el germen del fraude incluido en las entrañas del sistema por lo que, toda participación de las fuerzas progresistas en este marco, estaba condenada de antemano al fracaso, porque las elecciones bajo este signo eran y son, para defender el estado y el poder de las clases dominantes, para asegurarles sus privilegios y negocios con el gobierno, creando leyes según sus deseos y necesidades.

Es en este marco que las organizaciones de izquierda se dividieron en ultraizquierdistas y electoreras, al influjo de las discusiones en el ámbito internacional que estaban muy de moda entre las fuerzas progresistas de izquierda en aquel entonces, se hablaba de la VIA VIOLENTA (ARMADA) Y LA VIA PACIFICA (ELECTORERA) que dio paso a la confrontación entre las organizaciones de la izquierda salvadoreña, que incluso en sus momentos más duros causo muertos adentro las mismas organizaciones escudándose en acusaciones de infiltrados y desestabilizadores de la línea de la organización (ejemplo de esto, es el asesinato del poeta revolucionario Roque Dalton del cro Pancho), el PCS por medio de su periódico LA VOZ POPULAR intento llevar el enfrentamiento al plano de la discusión ideológica y el intercambio de argumentos a favor o contra de las famosas dos vías LA VIOLENTA Y LA PACIFICA, alrededor de estas dos opciones, los ideólogos de la izquierda han vertido ríos de tinta a favor o en contra de una u otra VIA, para caso de El Salvador, EL PUEBLO ESTABLECIO que estaba dispuesto a abandonar la vía de las elecciones cuando se convenció por EXPERIENCIA PROPIA que este camino no le era permitido, porque los intereses de la gran oligarquía salvadoreña, defendidos por los militares estaban por encima de cualquier otra exigencia de participación democrática, inclusión y respeto a los derechos humanos, y porque además fue violentada por medio del fraude a todos los niveles (incluso en las elecciones para alcaldes y diputados), todas las veces que gano la izquierda representada en otros partidos, porque, no era tolerado otro partido que no fuera el que representaba sus intereses oligárquicos; fue entonces y SOLO ENTONCES que el pueblo mayoritariamente decidió empuñar las armas y obtener por medio de ellas lo que le era negado en las urnas, sin embargo, EL PUEBLO no se inclino por una sola organización revolucionaria sino que abrazo a todas aquellas que demostraron estar DISPUESTAS A ACOMPAÑAR AL PUEBLO EN SUS DECISIONES, el desarrollo de la lucha en su etapa de la guerra popular revolucionaria y posteriormente en la lucha electoral, demostró que TODA LUCHA CUANDO ES VERDADERA, ES VIOLENTA, PORQUE ESTA DIRIGIDA A TERMINAR CON UN SISTEMA DE EXCLUCION Y AUTORITARISMO Y LAS FUERZAS DE DERECHA DERROTADAS EN SU MISMO JUEGO Y CON SUS MISMAS REGLAS, SE OPONDRAN POR TODOS LOS MEDIOS A SUS ALCANCE, SEAN ESTOS VIOLENTOS O NO. LA LUCHA SOCIAL DE UN PUEBLO POR SUS INTERESES ES UNA SOLA, NO EXISTEN DOS VÍAS PARA LA TOMA DEL PODER, EXISTE SOLO EL HILO CONDUCTOR DE LA LUCHA POR LA DEMOCRACIA, POR SUS INTERESES DE CLASE, POR LA LIBERTAD, POR LA AUTODETERMINACION, ESTA LUCHA, ATRAVIESA DISTINTAS ETAPAS SEGÚN SEA LA DISPOCISION Y NECESIDADES DEL PUEBLO EN EL ENFRENTAMIENTO CONTRA SU ENEMIGO. Y las organizaciones de izquierda que sean consecuentes deberán acompañar al pueblo en sus decisiones.

Esta conclusión la ofrecemos no como doctos luchadores sociales que hemos sido consecuentes con las exigencias de nuestro pueblo en cada etapa, sino como modestos compañeros de lucha convencidos de que la UNIDAD DE LAS FUERZAS DE IZQUIERDA Y PROGRESISTAS, es el único soporte de confianza que tiene el pueblo por sus derechos, por supuesto que esta unidad no esta exenta de discusiones en su interior, porque el enemigo vencido no se retirara a lamerse sus heridas, el busca de inmediato reorganizar sus fuerzas y pasar a la ofensiva, y es necesario que las fuerzas de la izquierda y las progresistas aúnen conocimientos y voluntad para no ceder en la lucha, ni ser presa fácil de las soluciones rápidas y CIVILIZADAS que plantea la derecha, ni de las mieles del poder, en este sentido la estructuración, territorialidad, disciplina, funcionamiento y unidad de las fuerzas revolucionarias es fundamental. Todas estas características de las fuerzas revolucionarias no vienen por decreto de la dirección nacional, sino que surge desde la bases, desde arriba, desde los lados de la organización, es decir a todos los niveles de la misma, como producto de una discusión seria sobre estas cualidades pero sobre todo sin sectarismos ni apasionamientos, sino con mucha responsabilidad, creatividad y entrega; en otras palabras estamos hablando de la MISTICA que debe caracterizar a las fuerzas de la izquierda y las fuerzas progresistas, nuestra experiencia nos manda que esta es la característica principal que le da fortaleza a la organización, y repito, GENERA LA CONFIANZA DEL PUEBLO EN SU FUERZA PARA ENFRENTAR AL ENEMIGO.

Nosotros actualmente en El Salvador, nos encontramos avocados a la tarea de construir un vía de desarrollo del país que le de respuesta efectiva a todos los anhelos del pueblo salvadoreño por su futuro y presente, en el marco de las dos crisis, LA INTERNA que ha sido alimentada por las fuerzas de derecha durante años de abandono al pueblo y sus necesidades que se han ido acumulando como una olla de presión que busca salida rápida a su situación, y LA INTERNACIONAL marcada por la especulación voraz de los círculos económicos y de poder de USA en su afán de mantenerse como la superpotencia que domina al planeta sometiéndolo a sus intereses y necesidades, sistema que no vacilo en imponer sus condicionamientos económicas al resto del mundo y que como producto de esta política económica, ha arrastrado al mundo entero a una de sus crisis económicas más profunda en su historia, que todavía no ha tocado fondo y que al final resultara en un nuevo reparto de mercado internacional pero esta vez no como producto de la guerra y debilidad del vencido sino como fruto del mal engendrado en sus propias entrañas, LA ESPECULACULACION DE CAPITALES. Las fuerzas de derecha se esfuerzan en demostrar que los males internos de cada país se deben en su casi totalidad la crisis internacional evitando así asumir su responsabilidad por el mal manejo de los recursos del estado que fueron empleados en satisfacer sus necesidades de clase y no en beneficio de los intereses populares. En este marco de cosas se impone la sensatez y la cordura política de las fuerzas de izquierda y progresistas no permitiendo que se impongan recetas ya trilladas del modelo NEOLIBERAL ya derrotado, pero que cumplió con su cometido principal, LA CONCENTRACION DE RIQUEZA EN POCAS MANOS profundizando aun más la brecha entre pobres y ricos. Sino recurriendo a la solidaridad militante de los pueblos que se han alzado en defensa de sus recursos naturales y que están dispuestos a establecer un nuevo orden en el comercio entre los pueblos basado en los principios de respeto, equidad y beneficio mutuo.

Asi pues la lucha por la unidad de la izquierda NO TERMINA NUNCA AUNQUE SE TENGA EL PODER, SINO QUE CAMBIA DE ESCENARIO, PERO SIEMPRE ES EL PILAR FUNDAMENTAL QUE ASEGURA LA MARCHA DE LOS PUEBLOS EN EL SENDERO CORRECTO DE LA LUCHA, SEA ESTA DE CUALQUER TIPO QUE DESARROLLO SEGÚN SUS NECESIDADES ESPECIFICAS.

No existen recetas para la unidad, EXISTEN PRINCIPIOS BASICOS QUE SON UNIVERSALES, NO IMPORTANDO EL LUGAR DONDE SE DESARROLLE LA LUCHA. Schafik Handal el líder indiscutible del pueblo salvadoreño en sus trabajos acerca de la unidad de las fuerzas revolucionarias y progresista de El Salvador insistió sobre este aspecto CADA PUEBLO DEBERA MARCAR LAS SENDAS SOBRE LAS CUALES TRANSITARA LA UNIDAD DE LA IZQUIERDA, PERO ES IMPRESCINDIBLE QUE ESTAS NO ANTEPONGAN SUS INTERESES PROPIOS DE ORGANIZACIÓN, SINO LOS DEL PUEBLO, SIN SECTARISMOS NI DOGMATISMOS, Y CON MUCHA INICIATIVA SIN TEMORES A CAMINOS NUEVOS, SIEMPRE QUE ESTOS HAYAN SIDO PRODUCTO DE LA DISCUSION SERIA Y RESPONSABLE, ASUMIENDO LOS RIESGOS QUE ESTOS CAMINOS CONLLEVAN SIN PRETENDER ENCONTRAR CULPABLES A CADA ERROR SINO, CAUSAS DE ESTOS Y ATACARLOS DE RAIZ CON MANO FIRME Y ENERGIA.

QUE VIVA EL PUEBLO PALESTINO Y SU LUCHA POR SU TIERRA IDENTIDAD Y AUTODETERMINACION.

QUE VIVA EL PROCESO DE UNIDAD DE LAS FUERZAS DE IZQUIERDA Y PROGRESISTAS

HASTA LA VICTORIA SIEMPRE.

Muchas gracias